الكثير من الاشياء تغيرت بعد الثورة فهناك من انصلح حاله وهناك من ساء حاله وقد كانت الرقابة علي المصنفات في وقت سابق شديدة في التعامل مع السيناريوهات التي تقدم لها ولا سيما انها كانت ترفض العديد من السيناريوهات من باب الشبهه ولكن تغير الوضع الان وخاصة بعد ان تقدمت المخرجة ايناس الدغيدي بسيناريو فيلم الصمت للكاتب رفيق الصبان للرقابة ورفض قبل الثورة ولكن الان تغير الوضع وقصة الفيلم تدور حول الآثار النفسية للسيدات اللاتى يتعرضن «لزنا المحارم» الذى يترك بداخلهن مشاكل نفسية جسيمة لا يستطيع اي شئ ان يداويها كما انها لا تمحي من الذاكرة
وقد اوضح الدكتور سيد خطاب- رئيس الرقابة على المصنفات الفنية أن الرقابة لا ترفض أى سيناريو رفضا قاطعا ولكنها تستدعى مؤلفه وتناقشه فقد رأت الرقابة من خلال التقارير التى يقدمها أعضاء لجنة القراءة أن الفيلم لا يظهر الأثر النفسى على الأب أو الأخ أو الشخص موضع الشبهات فى زنا المحارم ويمر الموضوع مرور الكرام وهذا قد يكون له تأثير على المشاهد ولذلك أرجعت الرقابة السيناريو للدكتور رفيق الصبان وطلبت منه اعتبار الأب أو الأخ الذى يقوم بممارسة زنا المحارم حالة مرضية وليس حالة سوية لأنه بالفعل شخص مريض وإنسان غير سوى حتى لا يكون أمام المشاهدين شخصا سويا ويسهل تجربة الامر علي المشاهدين وحتي يري اصحاب هذا المرض صورتهم الحقيقية ويحاولون علاج انفسهم
وقد اوضح الدكتور سيد خطاب- رئيس الرقابة على المصنفات الفنية أن الرقابة لا ترفض أى سيناريو رفضا قاطعا ولكنها تستدعى مؤلفه وتناقشه فقد رأت الرقابة من خلال التقارير التى يقدمها أعضاء لجنة القراءة أن الفيلم لا يظهر الأثر النفسى على الأب أو الأخ أو الشخص موضع الشبهات فى زنا المحارم ويمر الموضوع مرور الكرام وهذا قد يكون له تأثير على المشاهد ولذلك أرجعت الرقابة السيناريو للدكتور رفيق الصبان وطلبت منه اعتبار الأب أو الأخ الذى يقوم بممارسة زنا المحارم حالة مرضية وليس حالة سوية لأنه بالفعل شخص مريض وإنسان غير سوى حتى لا يكون أمام المشاهدين شخصا سويا ويسهل تجربة الامر علي المشاهدين وحتي يري اصحاب هذا المرض صورتهم الحقيقية ويحاولون علاج انفسهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق